81- وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطاناً أي كيف أخاف ما لا يضر ولا ينفع ولا يخلق ولا يزرق، والحال أنكم لا تخافون ما صدر منكم من الشرك بالله، وهو الضار
منزلة إبراهيم عليه السلام: هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد
وَ كَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَ لاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانَاً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَق
6 الأنعام Al-Anaam
(81) 21 - وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم [6: 81]
قوله تعالى وكيف أخاف ما أشركتم ففي كيف معنى الإنكار ; أنكر عليهم تخويفهم إياه بالأصنام وهم لا يخافون الله عز وجل ; أي كيف أخاف مواتا وأنتم لا تخافون الله القادر على كل شيء ما لم ينزل به عليكم